التمرين العسكري الأسد الأفريقي 18 ينطلق في شمال أفريقيا

أغادير، المغرب – يشارك الحلفاء والشركاء من 15 دولة ممثلة لأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية في تمرين مشترك متعدد الأطراف سيستمرإلى نهاية شهر أبريل في المغرب وتونس. فقد وصل حوالي 900 عسكري أمريكي إلى المملكة المغربية للمشاركة في تمرين الأسد الإفريقي 18.

الأسد الإفريقي 18 هو تمرين سنوي يهدف إلى تحسين التفعيل المشترك والفهم المتبادل لتكتيكات وتقنيات وإجراآت كل دولة. وصرح المقدم ونستون تيرني، الذي عمل كمخطط رئيسي للتمرين، وهو الآن يعمل قائداً للقوة بالإنابة “إن الأسد الإفريقي هو دليل واضح على الرابط القوي بين جيشينا، هذه العلاقة القوية والوثيقة هي أساسية في تشكيل البيئة الأمنية في المنطقة”.

يتم تمرين الأسد الإفريقي 18 بقيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا وبرعاية القيادة الأمريكية الإفريقية. وتشمل التدريبات التدريب العسكري في أنشطة القيادة ، والدروس الأكاديمية ، والتدريب الميداني ، جميعها تركز على مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة ، فضلاً عن التدريبات على الطيران ، ومهمة المساعدة المدنية الإنسانية ، وحوار كبار القادة.

تقوم وحدات مختلفة من سلاح مشاة البحرية الأمريكي ، والجيش الأمريكي ، والبحرية الأمريكية ، والقوات الجوية الأمريكية ، والحرس الوطني الجوي في يوتاه ، وكولورادو ، وجورجيا ، والحرس الوطني لجيش ولاية يوتا ، ومحمية مشاة البحرية الأمريكية ، بإجراء تدريبات متعددة الأطراف مع وحدات من القوات المسلحة الملكية المغربية ، بالإضافة إلى وحدات من بوركينا فاسو وكندا وتشاد ومصر وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا ومالي وموريتانيا والسنغال واسبانيا وتونس.

يقول المقدم تيرني: “الأسد الأفريقي 18 فرصة فريدة لنا للتعرف على بعضنا البعض ، والتدريب معا ، وتوفير مستوى أعلى من الثقة عندما نعمل معاً في المستقبل. إن هذا التمرين هو قوة مضاعفة حقيقية، لأنه يعزز التعاون الإقليمي ويزيد من قدرة الجيوش الأفريقية على العمل معا بشكل فعال”.