مراكش، الأحد 4 يونيو – زارت السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، جمعية النخيل بمراكش، وهي منظمة مغربية غير ربحية. وقد تمت هذه الزيارة في إطار رحلة السيدة الأولى إلىمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي كانت مدتها ستة أيام. وقد سلطت هذه الزيارة الضوء على العمل الذي تقوم به السيدة الأولى لتمكين الشباب والنساء حول العالم، بالإضافة إلى دعم الولايات المتحدة للحلول التنموية المحلية التي تدعم المغاربة في وضعية هشة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

خلال زيارتها، قابلت الدكتورة بايدن فريق العمل والمشاركين في برنامجين تم تمويلهما من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID .

البرنامج الأول يخص تمويل جمعية النخيل، وهي منظمة مغربية تدافع عن حقوق المرأة من خلال مركز لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التدريب المهني للنساء المعرضات للخطر، والدعوة إلى تعزيز التشريعات والسياسات الفاعلة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

استفادت جمعية النخيل من تمويل أمريكي تفوق قيمته 820 ألف دولار، مكانها من تحسين وتعزيز قدراتها المحلية في المنطقة، والدعوة إلى تشريعات مهمة لصالح المجتمع المدني، وتوسيع خدمات الدعم للنساء ضحايا العنف، وذلك من خلال تصميم وتفعيل تطبيق على الهاتف المحمول يتيح الاستشارات الافتراضية. وأطلقت الجمعية كذلك مطعمًا تضامنيًا، حيث تشارك النساء في التدريب المهني.

كما التقت الدكتورة بايدن بست نساء، ترأسن تعاونيات، تلقت كل منهن منحة نقدية بقيمة 9000 دولار من خلال برنامج التمويل التعاوني للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي مبادرة بقيمة 18 مليون دولار يتم تنفيذها من قبل GiveDirectly وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للحكومة المغربية. يدعم البرنامج بشكل مباشر 1400 تعاونية مغربية متأثرة اقتصاديًا بصدمات مختلفة، مثل COVID-19، وتغير المناخ، والجفاف، والتضخم، حيث يساعدهن على إنعاش الإنتاج، وتحسين سبل العيش، وتعزيز مرونتهن. تعرفت الدكتورة بايدن على عملهن واطلعت على منتجاتهن المتنوعة، بما في ذلك المنتجات المصنوعة من الأركان والزيتون والملابس التقليدية والتطريز والسجاد والسلال المنسوجة يدويًا. 

“ما قمتم به هنا ليس مجرد إنقاذ حياة النساء الناجيات اللاتي تساعدونهن من خلال الاستشارة وتدريب المهارات. إنكم تساعدون أيضًا العديد من المغاربة الذين لن تلتقوا بهم أبدًا، حيث تتحسن حياتهم بفضل تعزيز حقوق المرأة وحقوق ذوي الحاجيات الخاصة، إلى جانب العديد من أنظمة الدعم. لذا، أشكركم جزيل الشكر”، صرحت السيدة الأولى لفائدة جمعية النخيل.

“وأشكر أيضًا GiveDirectly والمنظمات الأخرى المشاركة هنا، والتي تقوم بعمل مهم جدًا.”

“النساء المتمكنات يمنحن قوة لمجتمعاتنا”، أضافت الدكتورة بايدن. “لهذا السبب، قامت وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) بالاستثمار في هذا المكان وفي العديد منكم هنا. نحن فخورون بكوننا شركاءكم. إن العلاقات بيننا ليست بين حكومتين فقط، بل هي علاقة بين شعبين، من القلب إلى القلب – ونرغب في العمل معكم للمساعدة في جعل عالمنا أفضل للجميع.”

قبل أن تلقي كلمتها، تم تقديم السيدة الأولى من قبل المغنية المغربية والمؤثرة، منال بنشليخة، كزميلة بطلة في النضال من أجل قضية المرأة في جميع أنحاء العالم.

كما حضر الحدث، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، بونيت تالوار وزوجته الدكتورة ساروش ستار، القنصل العام لورانس م. راندولف، والوالي لجهة مراكش آسفي، والي عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، والوالي المكلف بالتنسيق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، السيد محمد دردوري، رئيس جمعية النخيل السيد لحسين راجي، المؤسسة والأمينة العامة لجمعية النخيل السيدة زكية مريني، المديرة العامة لGiveDirectely في المغرب السيدة جميلة عباس، وفريق ومشاركي البرامج الممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

“لنا كل الشرف بتواجد السيدة الأولى للولايات المتحدة، الدكتورة جيل بايدن، معنا اليوم للاعتراف بالعمل الهام الذي يقوم به شريكا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية… واللذان يساهمان بشكل كبير في مساعدة المرأة على تحقيق استقلالية أكبر والعيش بكرامة”، صرح السفير تالوار.

أكدت الزيارة على أهمية التعاون بين الحكومتين الأمريكية والمغربية لتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية هشة، بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الحاجيات الخاصة، لا سيما في الأوقات الصعبة.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ: كاتي بيرسيجي ، أخصائية التواصل والتنمية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب ، kbercegeay@usaid.gov ، +212 (0) 6 66 69 48 85

 

**********