التقى وزير الدفاع الأمريكي مارك ت. إسبر بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة اليوم، حيث تبادل الطرفان
مخاوفهما حول عدم الاستقرار الإقليمي، الذي تسببه الجماعات المتطرفة العنيفة والتدخلات الخارجية في المنطقة. وقد ناقشا أيضا العمل الهام الذي تقوم به الحكومة الانتقالية في مالي، لاستعادة الحكم الدستوري ومنع الإرهابيين من استغلال الوضع. كما أشار الوزيرإسبر إلى القيادة القوية لجلالة الملك محمد السادس في خضم التهديدات التي تعيشها إفريقيا، و سلط الضوء على تطور الشراكة الأمريكية المغربية وقوتها في إطار مواجهة عدم الاستقرار في القارة. و ناقش المسؤولان أيضا أهمية خارطة الطريق الجديدة للتعاون الدفاعي بين البلدين، التي ستوجه التعاون في مجموعة من المجالات الأولوية وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى دعمه الكامل لمبادرات تحديث القوات المغربية، ودور هذه التغييرات في تعزيز قدرة الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب على مواجهة التهديدات الإقليمية بفعالية أكبر.
شكر الوزير إسبر المغرب، الذي تعتبره واشنطن حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على دوره القيادي في تعزيز الاستقرار والأمن في جمي أنحاء إفريقيا، ما تصنفه الولايات المتحدة الأمريكية أولوية قصوى.