الولايـات المتحدة تمنـح مستشفـى ميدانـي لتقديـم العلاجـات المركـزة لوزارة الصحـة المغربيـة 

بـــلاغ صحفي 

الولايـات المتحدة تمنـح مستشفـى ميدانـي لتقديـم العلاجـات المركـزة لوزارة الصحـة المغربيـة 

قدمت حكومة الولايات المتحدة اليوم من خلال القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا AFRICOM هبة عبارة عن نظاماين استشفائيين ميدانيين لوزارة الصحة المغربية خلال حفل نظم بالمستودع اللوجستي التابع للوزارة بسلا. النظام الأول عبارة عن وحدة للعناية المركزة مكونة من خمسة أَسِرة بقيمة 000 960 دولار والنظام الثاني عبارة عن قاعة مستعجلات متنقلة بقيمة 000 700 دولار. وتدخل هذه الهبة في إطار دعم قدرات المغرب للتصدي لوباء الكوفيد-19، وكذا في إطار الشراكة العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة والمغرب على نطاق أوسع. 

وقال ديفيد غرين القائم بأعمال السفارة الأمريكية الذي حضر حفل التسليم: ” يعتبر حفل تسليم هذه الهبة اليوم خطوة هامة في الشراكة المتينة بين بلدينا، والتي ترتكز على معركتنا المشتركة ضد الكوفيد-19″، مضيفا: ” لقد اشتغل بلدينا معا كثيرا من أجل بذل الجهود لحماية مواطنينا من الكوفيد-19 والاستعداد لكوارث وحالات طوارئ أخرى. لقد تضررنا جميعا جراء هذه المشاكل، وهو ما يتطلب عملا مشتركا من اجل التصدي لها بكل فعالية.” 

وتأتي هذه الهبة بعد تلك التي قدمتها الولايات المتحدة للمغرب مؤخرا والتي تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار واشتملت على مستشفى ميداني بطاقة استيعابية تبلغ 30 سريرا سيساعد على التصدي لتفشي الأمراض المعدية بالمغرب، وذلك في إطار الاستثمار الذي قامت به الولايات المتحدة من أجل دعم جهود المغرب لمواجهة جائحة الكوفيد-19 والبالغ قيمته 20 مليون دولار. 

واشتغلت الولايات المتحدة مع وزارة الصحة وشركاء آخرين من أجل التحسيس بمخاطر الكوفيد-19، وتكوين العاملين بالقطاع الصحي، ودراسة فعالية اللقاحات، وتحسين جودة سلسلة التبريد الخاصة باللقاحات بالمغرب، وتوفير معدات ومستلزمات النظافة والمختبرات. 

المغرب شريك مهم للولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الإنسانية والتأهب للكوارث والأمن. يشارك المسعفون من الولايات المتحدة والمغرب سنويًا في العديد من التدريبات الإقليمية للتأهب للكوارث، مثل جائحة كوفد-19. تشمل هذه التدريبات الثنائية ما يلي: الأسد الأفريقي، ماروك مانتليت Maroc Mantlet ، والاستجابة للكوارث ورعاية المصابين.