الالتزامات بالأمن والازدهار أبرز جوانب سفر الوزير بلينكن إلى المغرب

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
صحيفة الوقائع
28 آذار/مارس، 2022

يزمع وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن السفر إلى العاصمة المغربية الرباط في الفترة من 28 إلى 30 آذار/مارس، حيث سيلتقي مع رئيس الوزراء عزيز أخنوش وكذلك وزير الخارجية ناصر بوريطة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والإقليمية والتعاون الثنائي. كما سيتواصل الوزير مع قادة المجتمع المدني المغربي وسينخرط في مشاركة إعلامية.

علاقات راسخة ودائمة

        •   تعود العلاقة الطويلة الأمد بين المغرب والولايات المتحدة إلى معاهدة السلام والصداقة في سنة 1787 عندما أصبح المغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة. وإن الشراكة الثنائية والاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب راسخة في المصالح المشتركة في السلام والأمن وكذلك الازدهار الإقليمي. كما نرحب بدور المغرب في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي وكذلك التطبيع التاريخي مع إسرائيل.

        •   ونبدأ في هذا الشهر السنة الأخيرة من اتفاقية مدتها خمس سنوات بقيمة 460 مليون دولار تديرها شركة (Millennium Challenge Corporation) الأمريكية. وتعمل الولايات المتحدة والمغرب معا على توسيع فرص التعليم والتوظيف للشباب في جميع أنحاء المملكة فضلا عن إنتاجية الأراضي وحقوق الأراضي للنساء في المناطق الريفية.

توسيع اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع

        •   ازدهرت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل خلال السنة الماضية مع إعادة افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. كما شهدت السنة الماضية أول زيارة منذ تطبيع العلاقات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين للمغرب، بمن فيهم وزير الخارجية لبيد، إلى جانب الرحلات التجارية المباشرة بين الداء البيضاء وتل أبيب.

        •   سيظل توسيع دائرة السلام لتعزيز الرخاء والأمن بين إسرائيل ودول آخرى في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وما وراءهما أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.

القضايا السياسية الثنائية والإقليمية

        •   إن الولايات المتحدة ملتزمة بتوسيع مجالات التعاون الثنائي مع المغرب. وقد عقدت نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان ووزير الخارجية المغربي بوريطة مشاورات سياسية ثنائية في الرباط في وقت سابق من هذا الشهر لتوسيع هذه العلاقات واستكشاف مستقبل التعاون بين أمريكا والمغرب.

        •   تقر الولايات المتحدة بالدور الذي يلعبه المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي فضلا عن مساهمته في السلام والازدهار في الشرق الأوسط.

        •   تشارك الولايات المتحدة والمغرب بانتظام في قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك تعزيز حرية التعبير وكذلك تكوين وإصلاح العدالة الجنائية وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين فضلا عن شفافية الحكومة.

        •   تلتزم الولايات المتحدة والمغرب بمواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام والازدهار الإقليمي والأمن الإقليمي. وأعربت الولايات المتحدة والمغرب خلال الحوار الاستراتيجي عن عزمهما على مواصلة التعاون الشديد لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم داعش. كما نقدر المغرب كشريك مستقر في تصدير الأمن، وذلك لقيادته المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف الدولي لدحر داعش، بما في ذلك من خلال المشاركة في رئاسة مجموعة التركيز الأفريقية للتحالف واستضافة الاجتماع الوزاري القادم للتحالف في شهر أيار/مايو.

        •   تشمل العلاقات الثنائية تعاونا وثيقا في مجموعة من القضايا، بما في ذلك منطقة الساحل وكذلك ليبيا وأوكرانيا. ونؤكد من جديد على أهمية احترام وحدة أراضي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك سيادتها ووحدتها الوطنية.

        •   ترحب الولايات المتحدة بجهود المغرب لدعم عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا واستضافة الحوار الليبي الداخلي. ونحن متحدون في التزامنا الشديد بسيادة ليبيا واستقلالها وكذلك وحدة أراضيها وأولوية تنظيم الانتخابات الوطنية على المدى القريب.

        •   بدأ المسؤولون العسكريون في القيادة الأمريكية الجنوبية والمغرب التخطيط بالفعل لمناورات الأسد الأفريقي، وهي أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا وعنصر حاسم للشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمغرب. وكانت مناورات سنة 2021، التي أقيمت في جميع أنحاء المملكة في شهر حزيران/يونيو هي الأكبر منذ بدء فعاليات التدريب السنوي في سنة 2004.

الصحراء الغربية

        •   تواصل الولايات المتحدة النظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية على أنها جادة وذات مصداقية وكذلك واقعية، وهي مقاربة محتملة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية.

        •   تدعم الولايات المتحدة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.

لاستجابة لكوفيد-19

        •   استثمرت الحكومة الأمريكية ما يقرب من 20 مليون دولار في استجابة المغرب لجائحة كوفيد-19.

        •   عملنا مع وزارة الصحة وشركاء آخرين لرفع مستوى الوعي حول مخاطر جائحة كوفيج-19 وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية وكذلك دراسة فعالية اللقاح وتعزيز سلسلة تبريد اللقاحات في المغرب وتوفير معدات ومستلزمات النظافة والمختبرات.

        •   تبرع الجيش الأمريكية بمستشفى ميداني بقيمة 1.5 مليون دولار للمساعدة في مكافحة تفشي الأمراض المعدية في المغرب وتبرع مؤخرا بنظام وحدة العناية المركزة الميدانية (بقيمة مليون دولار) وملحق غرفة الطوارئ المتنقلة (بقيمة 700,000 دولار).

        •   تلقى المغرب 2.45 مليون جرعة من لقاح فايزر (Pfizer) من مساهمة الولايات المتحدة في مبادرة كوفاكس، وهي مبادرة دولية تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاح، في الأشهر العديدة الماضية، بالإضافة إلى أكثر من 300000 جرعة من لقاح جونسون أند جونسون (J&J) في وقت سابق من سنة 2021.

تغير المناخ

        •   يتفهم كل من المغرب والولايات المتحدة الأهمية الحاسمة للعمل معا لمعالجة أزمة المناخ.

        •   ينبغي القناء على المملكة لقيادتها المعترف بها في العمل المناخي.

        •   تعد شحة المياه أحد أكبر مخاوف المغرب المتعلقة بالمناخ بسبب توقعات انخفاض هطول الأمطار زيادة الجفاف.

        •   إن المغرب دولة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والعمل المناخي. وتمثل الطاقات المتجددة الآن نسبة مذهلة تبلغ 45 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء.

        •   إن التزام المغرب بالوصول إلى 52 بالمئة من سعة الطاقة المتجددة المولدة بحلول سنة 2025 مثير للإعجاب ويجب على العالم أن يأخذ في الاعتبار. كما يفكر المغرب في مطابقة التزام الحكومة الأمريكية بصافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول سنة 2050.


يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه https://www.state.gov/commitments-to-security-and-prosperity-underscore-secretary-blinkens-travel-to-morocco/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي